Eps1
عام 1995 تحديدا نهار 31 جانفي كانت تطل مل بورت فناتر عل جو البرا جو لكلوا سحاب و مغيم مش مفهوم اما ينباء بعاصفة جاية فالثنية كيف مشاعرها بالضبط متحس كان بالضلام يسودهم و نقطة النور الي فعينيها تلاشات من لحظتها .... قعدت تتمعن فالمنظر لحظات متعرش قداش اما قعدت هايمة تغزر بعينيها اما قلبها و عقلها فحكاية اخرى ...... مبعد لبست الڨن متاعها وقدمت خطوتين دور ة عينيها فالبيت و لملمت دبشها فساك نوار و بلن لبست كبوطها و هزت ساكها فيد و سحابتها فاليد لخرى و قدمت بكل خطى رزينة و بكل ثقة فالنفس و حلت الباب تع الشمبر و مخزرتش وراها و خلت الباب محلول و مشات كانت قوية ذكية تخطفها و هيا طايرة شامخة كالصقر قوية كالجبل تدمر كل من ياقف فطريقها كالعاصفة الجاية الي متعرش شنوا باش يجي معاها ..... اشهر مرا فلبنان و العالم العربي شكون ميعرفهاش و هي محتلة السوق الكل و الي ينافسها يعرف مألوا كان الخسارة يأما يروح مفلس و الا لسبيطار لمهبلا ...اي متستغربوش عقارها قوي و الي ياقف فطريقها تلدغوا اشرس مرا و اعظم مرا .... بنت الطبقة الدنيا الي نجمت باش توصل للي وصلتلوا اليوم الي اصلها تونسية رغم عيشتها غادي ال انها محافظة على لهجتها عفست على برشا حاجات .... مشاعرها مفماش قلبها حجر مترحم حد و متسامح حد ... اي هاذي مدام قلب حجر الي يقلك (ا خذيت كان لسم ههه اكهو ) هو الاسم الوحيد الي ينطبق عليها ........ كانت تمشي فالممر و عيون الناس الكل عليها ... وصلت قدام الاصنسور و دخلت دخلوا معاها زوز نسا باين ااي هما سياح توانسا بداو يقطعوا فيها و يريشو (بالتونسي فبالهم مهيش باش تفهم هههه) ستوات الطاقية متاعها و ضحكتلهم ضحكة صفرة بحكم هي واقفة قدامهم مشافوهاش ..مبعد دارتلهم نص دورة بكتافها مهيش مستحقا باش دورلهم بكلها جوست هذا يكفي قلتلهم بكل ثقة و قوة و عينيها تكدح نار
: -سامحوني ..mais انتوما وصلتوا تو تنجمو تخرجو مش باش نبقا حياتي لكل نستنأ فيكم ؤ قتاش تكملوا تقتيعكم فيا بنات بلاد ي دارت وحدة لصحبتها و هيا مية بالحشمة
-يعطيك. داء تي هاي تحكي تونسي هذي يا مكلوبا اش باش نعملوا تو لكلي جرايرك
- اه جرايري يا صخطة اني مقلت شيء انت بديت تريش فيها و تو تحط فاللوم لكل عليا والله لا تحشم يا مصفارة ابعدني ... هبطت راسها حاشمة خزرتلهم شويا. و تكلمت
- ايا عاد افهموا رواحكم و انقشعوا عندي حاجات اهم منكم ايا الي شاح يلبس خرجت كل وحدا فيهم تغلي كالطنجرة و درا شيقولوا. في سرهم و هيا معطاتلهمش قيمة .. تسكر الاسونسور و حطة الطابق الارضي و صل بيها الاسنسور هبطة تترنح و تمشي كل اكابر تي هيا كبيرتهم ههه لابسة كبوط فالبلن و طالن نوار و الجوب في نفس اللون و شوميز بيظة ڨون نوار و سحابة نوار و بلن و الفاليجة كيف كيف دخلت تلقا الضو يقص و يرجع و ألمطر بدات تصب بالقوي و الريح تعصف و صوت الرعد كيني تسمع فيه فجواجيها صوت يرعب هيا تمشي و الضو يخفت كل شويا ترا فخيال يقدم و ساعات يوخر و بحكم الضو يطفا و يرجع منجمتش تشوفوا بدات تقدم و قلبها اول مرة يضرب بالقوي خوف او رهبة متعرش من العبد الي مجهول قدامها بانلها لغز كل متقرب من كرهبتها لخيال يزيد يقربلهأا تقوات على خوفها و قدمت ... الا انو هوا باغتها و شدها حاولت تتملص منو منجمتش بدن عليها حاولت تعيط غملها فمها بيدوا حاولت تضربو بالسحابة و فعلا ضربتوا و هربت تجري باقوا معندهأ و هوا يجري وراها هيا تجري بين لكراهب و هو يتبع فجرتها و يحاول يشدها شافت باب متع النجدة مشات تجريلوا هوا باب الخلاص متاعها باب نورها ... املها الوحيد .... وصلتلوا اما خسارة لقاتوا مسكر و مكتوب علية مغلق لتصليح عطب فيه ... سبت روحها الف سبة و سبة زايدة فلحظتها هوا جا و راها و باش يلقفها بيديه زوز الا انو هيا شافت خيالوا عل بلار و هبطت و طول نقزت كالقطوس و رجعت تجري وب و يتكسر الطالن و اطيح فقلتة متع ماء و يتمسخ كبؤطها تتجرح يدها لكن هيا قاومت لللحظة لخرة و قامت تجري و هوا يلاحق فيها مسلمش لبيبان مسكرا.... الضو طفا.... الكراهب خالية..صوت الرعد و بريقوا هوما كهو موجودين هيا تجري و تخزر و راها و اب... تتظرب فعرصة و طيح دايخا حطت يدها فراسها ينزف ترا فدنيا لكل قدامها فلوا يديها جامدين من البرد و نفس متاعها تقطع تتنفس بالسيف خدودها حمارو و وجها لخلخ ... و هو فجأة ينقز فوقها و يكتفلها ايديها بيديه بدات تقاوم فيه اما بدنها مطاوعهاش ظربت عضت و عيطت امأ هو لا حياة لمن تنادي بدا يبوس ٥يها من رقبتها بدنها شفايفها كلاهملها هو يبوس و هيا تبزق وهو يتلذذ و هيا تبعد فيه مبعد بحكم هيا رمات لكبوط متاعها وقت طاحت هوا لقا كأن شوميز بدا يقطع فيها و هيا تظرب و تصيح و تبكي اي بكات على شرفها عﻻى أغلا معندها قطع الشوميز و رجع يبوس ويعض فيها مبعد نحالها السوتيان و بدا.... تعرفوا مغير مندخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق